10اتّحدت ووحّدت مواقفها السياسية، فسوف لا يبقى لهم موضع قدم في العالم الإسلامي.
فبدأت هذه الأنظمة بالتخطيط لإحباط المشروع التقريبي الوحدوي الإسلامي، وإحتضان مثيري الفتنة المذهبية بين المسلمين، وظهرت كتب، وصحف، وفضائيات، وخطابات، ومؤتمرات، ولقاءات، تروّج للفتنة والتراشق بين المذاهب الإسلامية، وتدعوا إليها، وتعمل على إشاعتها في كلّ مكان، وكانت هذه الأنظمة في الغرب وفي العالم الإسلامي تموّل هذه الدعوات والمشاريع الطائفية، وتحتضنها، وتوظف لها محطّاتها الإعلامية.
وفي كلّ بناء وهدم: البناء شاق عسير، والهدم سهل يسير.
وقد وجدت هذه الأنظمة في أعمال التخريب التي يقوم بها دعاة الفتنة والتقاطع والخلاف بين المسلمين، الأداة المفضّلة لها لإحباط المشاريع الوحدوية والتقريبية التي نهض بها دعاة الإصلاح في العالم الإسلامي من السنّة والشيعة، ووجدوا في