21مصادر أُخرى حسب رواية جابر الطويلة. 1إنّ هذه الخطبة هي المشهورة و المعروفة في كتب الفريقين، و في عالم الأدب لها شأن عظيم، لجزالة ألفاظها، و عظم معانيها.
و قد وقع كلام بينهم في مكانها و زمانها، فهل ألقاها رسول الله(ص) في عرفة أو منى؟ و في أيّ يوم من أيام منى؟
فبعضهم أوردها و لم يذكرفي أيّ مكان تكلّم بها رسول الله(ص)، كابن شعبة الحرّاني في تحف العقول، 2 و الجاحظ في البيان و التبيين، 3 و ابن عبد ربّه الأندلسي في العقد الفريد، 4 بل أوردوها بعنوان«خطبة رسول الله(ص) في حجّة الوداع».
و بعض آخر أوردها و ذكر أنّها خطبة رسول الله(ص)