164- و في رواية جابر في صحيح مسلم: و أمر بقبّة من شعر تضرب له بنمرة، فسار رسول الله(ص) و لا تشكّ قريش إلاّ أنّه واقف عند المشعر الحرام، كما كانت قريش تصنع في الجاهلية، فأجاز رسول الله(ص) حتّى أتى عرفة، فوجد القبّة قد ضُربت له بنمرة، فنزل بها حتّى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء، فرحلت له فأتى بطن الوادي، فخطب الناس... ثمّ أذّن ثمّ أقام فصلّى الظهر، ثمّ أقام فصلّى العصر، و لم يصلِّ بينهما شيئاً، ثمّ ركب رسول الله(ص) حتّى أتى الموقف، فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات، و جعل حبل المشاة بين يديه 1 واستقبل القبلة، فلم يزل واقفاً حتّى غربت الشمس و ذهبت الصفرة قليلاً حتّى غاب القرص، و أردف أسامة خلفه و دفع رسول الله(ص). 25- و روى الشيخ الطوسي عن جماعة عن أبي المفضل