20دحقّ إقامة مؤسّسات والجمعيّات المختلفة.
كُلُّ ذلك ضمن قانونٍ يخضع له الجميع، دون هيمنة واستعلاء من أحد، أو تهميشٍ وإقصاء لأحد.
8-قبول الآخر كما هو؛ ففي الواقع يندرج هذا الأمر تحت البند السَّابق, وإنما أفردناه بالذّكر لأهميّته وشدَّة الاختلاف فيه.
فلا تُطالب فئةٌ أو فرقةٌ بالتَّخلِّي عن بعض عقائدها أو أحكامها. وقد ذكرنا هذا سابقاً.
9- الوضوح والتَّحديد الكامل لمطالب الوحدة ومجالها وجميع شؤونها؛ فمن المتّفق عليه عند العقلاء ضرورة الوضوح الكامل في جميع بنود الاتّفاقيات والمعاهدات, ليفهم كُلّ طرف ما له وما عليه. أمَّا إذا كانت الصُّورة غائمةً ومشوشةً فيصعب حصول اتّفاق، بل سرعان ما يعود الخلاف.
ومن أوضح الأمثلة الواقعية على ذلك: مسألة تجريم التَّعرُّض لذمِّ الصَّحابة، فما زال التَّقريبيون يدورون في دائرة مفرغة, وعلَّة ذلك هو عدم الاتّفاق على معنى واضح للتَّعرُّض لشأن الصَّحابة. فهل المطلوب الكفّ عن بعض الممارسات في الفضاء العام, أم المطلوب هو تحريم