182- إبداء كُلّ الأطراف حسن النَّوايا قولاً وعملاً.
3- حسن الظّنّ بالآخرين, ولكن بلا سذاجة.
4- ترك التَّنظير الأسطوري والأحلام, والبدء بالتَّخطيط الواقعي والتَّنفيذ الميداني؛ فالتَّقريب والوحدة يقومان على مشاريع علميَّة وعمليَّة يلمسها النَّاس, وتؤثّر فيهم, وتبنيهم من الدَّاخل, وتحقُّق آمالهم. و لسنا بحاجة إلى خطب وكلمات رنّانة, كما نحن في غنى عن مؤتمرات ومؤسّسات عاجزة عن التَّنفيذ والعمل. نحن بحاجة إلى الخطط والمشاريع والأفكار الواقعيَّة الممكنة التَّحقيق وفق أولويّات ومراحل.
5- البداية بالأقرب؛ فعلينا أن نبدأ بالوحدة والتَّقريب بين الأقرب فالأقرب. ولذا لا نفهم لماذا نسعى للاقتراب من المذهب الآخر في الوقت الذي نتجاهل فيه الاقتراب من أبناء مذهبنا الذين نختلف معهم في بعض الجوانب.
6- تحقيق مفهوم المواطنة وحقوق الإنسان؛ فعندما يحرم الإنسان من الأمن أو لقمة العيش أو حقّ التَّعليم بناء على اختلافه في العرق أو المذهب أو ما شابه, فلا نتوقّع منه الاندماج مع مَنْ سلبه حقوقه وحاربه, كما لا ننتظر منه المحبة والألفة مع من يتنعّم بما سلب منه.