20
يَقُولُ فِيه بَعْدَ مَوتِهِ إلاَّ خَيراً»
1
.
وهذه الحقوق تؤلّف ما بين القلوب والعواطف، وتجمع المسلمين على صعيد المحبّة والإخاء.
2 - سأل المعلّى بن خنيس الإمام الصادق(ع) قائلاً:
ما حقّ المؤمن على المؤمن؟
فقال(ع):
سَبْعُ حُقوقٍ واجِباتٍ، ما فيها حقٌّ إلاّ وَهُوَ واجِبٌ عَلَيه.
وانبرى المعلّى قائلاً:
جعلت فداك، ما هي؟
وخشي الإمام على المعلّى أن لا يقوم بها ولا يؤدّيها قائلاً له:
يا مُعلّى، إنّي شفيقٌ عليك أخشى أن تُضيِّعَ وَلا تَحفَظَ، وَتَعْلَمَ وَلا تَعْمَلَ.
ورأى الإمام تعطّش المعلّى إلى معرفتها، فأدلى بها قائلاً: