14الناس في الأرض، إنّها امتداد ذاتي للعقيدة الإسلاميّة القائمة في أعماق القلوب، لا تتغيّر ولا تتبدّل، إنّها من العناصر المقوّمة للحياة.
الاُخوّة الإسلاميّة وحدة لا تعدّد ولا تشتّت فيها، قد ازدهرت بها الحياة الإسلاميّة في عصورها الاُولى، فكان المسلم يقسّم داره نصفين، فيُعطي نصفاً منها لأخاه المسلم الذي لا يجد داراً لسكناه، وكذلك كان يشاركه في لقمة العيش.
وقد استطاع المسلمون بهذه الروح الزكيّة أن يسيطروا على معظم أنحاء العالم، ويحملوا لهم أسمى القيم والمبادئ، وتدين لهم الاُمم والشعوب بالولاء والإكبار.
ونعرض لما اثر عن أئمّة الهدى(ع) من أحاديث في الاُخوّة الإسلاميّة، وما ينبغي أن يتحلّى به الإنسان المسلم من صفات كريمة، وغير ذلك ممّا يرتبط بها من شؤون: