13
الأَمانَةُ، وتُستَحَلُّ بهِ الفُروجُ، وَالثَّوابُ على الإيمانِ»
1
.
وكثير من أمثال هذه الأحاديث اثرت عن أئمّة الهدى(ع)، وقد حدّدت الإسلام، ونصّت على الفرق بينه وبين الإيمان، الذي إذا استقرّ في أعماق النفس فإنّها تكون في صلابتها وإيمانها كزبر الحديد، وكان ذلك من السمات البارزة في أئمّة أهل البيت(ع)، فقد خاضوا الأهوال والمصاعب في سبيل إعلاء كلمة لا إله إلاّ الله، وبهذا ننهي الحديث عن الهويّة الإسلاميّة.
الإسلام محبّةٌ ومودّة
الاُخوّة الإسلاميّة مودّةٌ ورحمةٌ ورأفة، ومواساة في السرّاء والضرّاء، لاتخضع لحدود الوطن، ولا لعنصر ولا لقبيلة أو اسرة، ولا لأيّ حاجز من الحواجز المصطنعة التي يُقيمها