33الشاذروان دفعات .
ثمّ تعرض لمذهب الفقهاء من العامّة بالنسبة إلى إدخال الشاذروان في المطاف وعدمه .
ونقل بعض آراء العامّة في ذلك من دون تعرّض لما هو عليه الشيعة من كون الشاذروان داخلاً في حريم البيت وأنّ الطائف بالبيت يجب أن يخرج عنه بتمام بدنه .
وانتقل السيد المؤلف بعد ذلك إلى وصف الباب والميزاب ، والمواعيد المقرّرة لفتح باب الكعبة فيها .
ثمّ ذكر المعجن وهو اسم للحفيرة المرخمة التي في وجه الكعبة ويزعم انّها معجن طين الخليل عليه السلام يوم بنى الكعبة وقال : لم نجد لذلك أصلاً .
وفي بحث الكسوة والطيب والزينة لم يتعرض لذكر أيّة مسألة معينة ، بل اكتفى بنقل تواريخ الأوائل الذين قاموا بذلك .
وفي بحث الحطيم والمستجار والملتزم ينقل عن مؤلفين تحديد مواضعها وعلّل تسميتها بذلك . وما ورد في هذين الأمرين من الاختلاف بين الفقهاء .
وفي بئر زمزم بعد أن ذكر قصة اسماعيل وعطشه وكيفية نبوع زمزم ، قال : إنّها طمّت في الجاهلية أو دفنت أثر السيول المتكررة إلى أن نبّه اللّٰه عبد المطلب وأمره بحفرها .
ثمّ ذكر فائدة نقلها عن السنجاري في أنّ بئر زمزم وحريمها الدائر على فم البئر هل هو من حريم المسجد ، فيحرم فيه ما يحرم في المساجد ويحل فيه ما يحل فيها ؟ ونقل جواب الطبري وغيره من أعلام مكة في ذلك ولم يذكر لنفسه رأياً خاصّاً في مناقشتهم .