29
مثواه الأخير
وحمل الجثمان الطاهر إلى مثواه الأخير ، وكان السيد قد أوصى بدفنه إلى جانب قبر الشيخ الطوسي ( ت \460 ه ) ، وشارك في مراسم الدفن نجله الأكبر السيد رضا الطباطبائي ، وسمع من يصدح باشعار لم يعرف قائلها : للّه قبرك من قبر تضمّنه
وما يزال قبره مزاراً يؤمّه المؤمنون تبركاً ببقعة ضمت بين حناياها بحراً من علوم آل البيت وسيرتهم .
وانطلقت القلوب بعد رحيله تشدو باخلاقه الرفيعة ومنزلته السامية ، فأنشد تلميذه العبقري الشيخ كاشف الغطاء : لساني عن احصاء فضلك قاصر