292. أنس بن مالك.
3. ابن عباس.
4. أبو هريرة الدوسي.
5. سعد بن أبي وقاص.
6. واثلة بن الأسقع.
7. أبو الحمراء، أعني: هلال بن الحارث.
8. أُمّهات المؤمنين: عائشة وأُم سلمة.
أفيصح بعد هذا لمناقش أن يشك في صحّة نزولها في حق العترة الطاهرة؟
وليس الطبري ولا السيوطي فريدين في نقل تلك المأثورات، بل سبقهما أصحاب الصحاح والمسانيد، فنقلوا نزول الآية في حقّهم صريحاً أو كناية، منها :
1. ما نقله الترمذي عن أم سلمة رضي اللّٰه عنها، قالت: إنّ هذه الآية نزلت في بيتي «إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» قالت: وأنا جالسة عند الباب فقلت: يا رسول اللّٰه ألست من أهل البيت؟ فقال: «إنّك إلى خير، أنت من أزواج رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلَّم »، قالت: وفي البيت رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلَّم وعلي وفاطمة وحسن وحسين،