38شهيداً ودفن في مقابر قريش عند قبر جده الإمام موسى بن جعفر (ع) ولم يمض من عمره إلاّ خمسة وعشرون عاماً وعدة أشهر.
ورغم أن هذا الإمام العظيم لم يعش إلاّ قصيراً إلاّ أنّه استطاع إن يتحف الأمة الإسلامية بثروة حديثية وعلمية عظيمة أوصلها إلى الأمة عبر أصحابه ورواة أحاديثه ومن خلال الإجابات والمكاتبات الّتي قام بها، أغنت المكتبة الإسلامية.
من كلماته :
«مَنْ أَمَّلَ إِنْسَاناً فَقَدْ هَابَهُ وَ مَنْ جَهِلَ شَيْئاً عَابَهُ وَ الْفُرْصَةُ خُلْسَةٌ وَ مَنْ كَثُرَ هَمُّهُ سَقِمَ جَسَدُهُ وَ عُنْوَانُ صَحِيفَةِ الْمُؤْمِنِ حُسْنُ خُلُقِه».
«فَسَادُ الأَخْلَاقِ بِمُعَاشَرَةِ السُّفَهَاءِ وَ صَلاحُ الأَخْلاقِ بِمُنَافَسَةِ الْعُقَلاءِ وَ الْخَلْقُ أَشْكَالٌ فَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِه» 1