20العراق، فقتل هو ورجاله وعددهم اثنان وسبعون، واُحرقت خيامه، ونهبت أمواله، وسبيت نساؤه الزاكيات وحدث كل ذلك في اليوم العاشر من شهر محرم عام61 هجرية 1.
ويسمى يوم مصرعه و مصرع أصحابه (يوم عاشوراء) الذي الّفت حوله آلاف الكتب المختصرة والمفصلة، واُنشدت حوله آلاف القصائد القصيرة، والمطولة، مشيدةً بما أبرز فيها الحسين وأصحابه الشهداء من بطولة وبسالة ومروءة وإنسانية و شجاعة.
ولقد صرّح رسولُ الله(ص)في أحاديث كثيرة بإمامة الحسَن و الحسين(ع)
فقد قال النبي(ص) للحسن والحسين:«هذان ابناي إمامان قاما أو قعدا».
هذا مضافاً إلى أنّ الإمام الحسن(ع) عرّف به على أنّه الإمام من بعد وذلك قبل وفاته(ع).