25عند تبيين ذلك في عليّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ بإمامته،فمن لم يأتم به وبمن كان من ولدي من صلبه إلى القيامة فأولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون.
إنّ إبليس أخرج آدم(ع) من الجنة مع كونه صفوة الله بالحسد،فلا تحسدوا فتحبطأعمالكم،وتزل أقدامكم،في علي نزلت سورة وَ الْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسٰانَ لَفِي خُسْرٍ 1.
معاشر الناس آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أُنزل معه: مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهٰا عَلىٰ أَدْبٰارِهٰا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمٰا لَعَنّٰا أَصْحٰابَ السَّبْتِ 2النور من الله فيّ،ثم في عليّ،ثم في النسل منه إلى القائم المهدي.
معاشر الناس سيكون من بعدي أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون،وإنّ الله وأنا بريئان منهم،إنهم وأنصارهم وأتباعهم في الدرك الأسفل من النار،وسيجعلونها مُلكاً اغتصاباً فعندها يفرغ لكم أيها الثقلان يُرْسَلُ عَلَيْكُمٰا شُوٰاظٌ مِنْ نٰارٍ وَ نُحٰاسٌ فَلاٰ تَنْتَصِرٰانِ 3الحديث 4.