22
(B يٰا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمٰا بَلَّغْتَ رِسٰالَتَهُ) وكان(ص) أوائل القوم،وهم مائة ألف أو يزيدون-قريباً من الجُحفة،فأمره أن يردّ من تقدّم منهم،ويُحبس من تأخر عنهم في ذلك المكان.
أقول للدكتور العودة:فإن لم يطرق بسمعك أنّها نزلت في ذلك اليوم؟ ولم تعلم لأي شيء نزلت ؟ وما استوجب ذلك التهديد من الله سبحانه وتعالى؟ فاسمع ما قاله حفّاظ الحديث.
1-أخرج الحافظ أبو جعفر الطبري المتوفى 310هجرية 1بإسناده في-كتاب الولاية في طرق حديث الغدير-عن زيد بن أرقم قال:
لمّا نزل النبي صلّى الله عليه وسلّم بغدير خُم في رجوعه من حجة الوداع،وكان في وقت الضحى وحرّ شديد،أمر بالدوحات فقُمّت ونادى:الصلاة جامعة فاجتمعنا،فخطب خطبة بالغة ثم قال: