14فالعدل العام إذن في اعتقاد المسلم قوة أخرى وعامل قوي من العوامل المعنوية،التي تتدخل لصالح القضية العادلة في الكون...والظلم بنفسه يشكل عاملاً من عوامل الزوال والفناء،بغض النظر عن العوامل الأخرى.
هذا بإيجاز ملخص نظرة المسلم العامة،ولا مجال للإفاضة فيها أكثر،فلنلاحظ الآيات التالية:
وَ أُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ
1
.
إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسٰانِ
2
.
وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً لاٰ مُبَدِّلَ لِكَلِمٰاتِهِ
3
.
وَ مٰا ظَلَمْنٰاهُمْ وَ لٰكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
4
.
قٰالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قٰالَ لاٰ يَنٰالُ عَهْدِي الظّٰالِمِينَ
5
.
فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خٰاوِيَةً بِمٰا ظَلَمُوا
6
.