65فثبت بما ذكرنا من الأدلّة أنّ القرآن الموجود بين أيدينا هو نفس القرآن الّذي كان بين يدي الرسول صلى الله عليه و آله وأصحابه على عهده فما بعد من غير زيادة ونقصان ، فنعلن ثانياً وبصوت عال انّنا نعتقد بمصونيّة القرآن من أيّ تغيير وتحريف ، ونقول مع وجود هذه الأدلّة وغيرها لا يمكن القول بوقوع التحريف في القرآن ، بل ليس هذا القول معقولاً عندنا .