50وتعالى : «وَ لاٰ تَجْهَرْ بِصَلاٰتِكَ وَ لاٰ تُخٰافِتْ بِهٰا» 1 ، . 2فهذه الروايات أيضاً شاهدة على أنّ القرآن الموجود بين الناس هو القرآن الّذي أنزل اللّٰه تبارك وتعالى على عبده محمّد صلى الله عليه و آله ، وهو المدار في كلّ شأن من الشؤون أعمّ من الأحكام والعقائد و . . .
قال العلاّمة الطباطبائي :
وكذا (أي يدلّ على عدم وقوع التحريف) الأخبار الّتي تتضمّن تمسّك أئمّة أهلالبيت عليهم السلام بمختلف الآيات القرآنية في كلّ باب على ما يوافق القرآن الموجود عندنا حتّى في الموارد الّتي فيها آحاد من الروايات بالتحريف . 3
القسم الخامس:الروايات الواردة عن المعصومين عليهم السلام
انّ ما بأيدي الناس هو القرآن النازل من عند اللّٰه
وهذه الروايات أيضاً كثيرة نذكر هنا بعضها :
منها ما قال أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليه السلام : كتاب ربّكم فيكم ، مبيّناً حلاله وحرامه ، وفرائضه وفضائله ، وناسخه ومنسوخه ، ورُخَصَهُ وعزائمه ، وخاصَّهُ وعامّه ، وعِبَرَهُ وأمثاله ، ومرسله