25فقد أكّد القرآن هنا علىٰ حقيقة مهمّة و هي لزوم فتح الصدور و القبول ممّن أظهر الإسلام و لو بمجرّد القول و عدم التشكيك في عقائد الناس ، لا التفتيش عنها إذا قبلوا الدعوة النبويّة و نطقوا بكلمة التوحيد (لا إله إلّااللّٰه ) و نهى اللّٰه جلّ و عزّ عن محاولة طرد من قال :
إنّي مسلم و عن رفض إسلامه لمجرّد الرغبة في عناوين دنيوية مثل الاستيلاء على المناصب الدينية و ترويج الحزب و المذهب و . . .
و يقول النبي الأعظم صلى الله عليه و آله : كفّوا عن أهل لا إله الّا اللّٰه لا تكفّروهم بذنب ، فمن كفّر أهل لا إله إلّااللّٰه فهو في الكفر أقرب . 1ونسأل أيضاً عن الدكتور الغفاري ماذا يقول في روايات أهل السنّة في هذا المقام؟ إذ أنّه لابدّ أن يكون قد اطّلع على الأنواع المختلفة لتلك الروايات في كتب أهل السنّة .
ونسأل مال اللّٰه هل إنّ أغلب علماء الشيعة قالوا بتحريف القرآن؟ وهل إنّ الأشخاص الذين سرد مال اللّٰه أسماءهم نظير : الكليني ، القميّ ، المفيد و . . . قائلون بالتحريف؟
وهل إنّ إنكار تحريف القرآن من قبل علماء الشيعة من باب التقيّة؟
ألم يتعرّض علماء الشيعة بالنقد والتجريح لتلك الروايات؟
ولِمَ لم يتعرّض هؤلاء الكتّاب إلى نقل أقوالهم في النقد والتجريح كما ستعرف ذلك في الآتي؟