1214 للهجرة مع حدوث معركة اليرموك، و أصبحت دمشق في سنة 41 للهجرة مركزاً للخلافة الأموية، ومع حكم العباسيين انتقلت العاصمة من دمشق إلى بغداد، وأصبحت سورية ولاية من الولايات الإسلامية.
4- كانت سورية تحت الحكم العثماني ما يقارب 400 سنة، وانتهى هذا الحكم مع حدوث الحرب العالمية الأولى سنة 1914م، وبعد انتهاء الحرب أصبحت مستعمرة لفرنسا، ولكن في سنة 1946م حصلت على استقلالها من الاحتلال الفرنسي.
5- بما أن هذه الأرض كانت بالأمس مهداً للحضارات الدينية السابقة، لهذا فإنّ أرضها تضم عدداً من المعالم الدينية، بالإضافة إلى مراقد وقبور الأنبياء والأولياء الصالحين، ومع دخول الإسلام شهدت سورية حوادث ووقائع إسلامية كبرى، لذا فهي تضمّ في ثراها آثاراً لعددٍ كبير منها، بالإضافة إلى أنها تحتضن عدداً من مراقد ذرية النبي(ص) وأصحابه، وكان الهدف من تأليف هذا الكتاب هو معرفة تلك الأماكن المقدسة من مشاهد ومراقد وآثار دينية في هذا البلد الإسلامي.
ولنبدأ بريف دمشق، حيث مقام السيدة زينب الكبرى3، وهو من المقامات والمزارات المهمة التي يقصدها الزوّار.