30ونقتصر من الروايات الكثيرة على هذا المقدار 1.
وقد روى أصحاب السنن كيفية زيارة النبي الأكرم لقبور البقيع، فلاحظ المصدر 2.
وأمّا زيارة قبر النبي الأكرم فليس هناك أيّ خلاف بين المسلمين في استحباب زيارته، وهذا محمد بن عبد الوهاب يقول: تَسنُّ زيارة النبي صلى الله عليه و آله إلّاأنّه لا يشدّ الرحال إلّالزيارة المسجد والصلاة فيه 3.
نعم ينسب إلى ابن تيمية التشكيك في مندوبية زيارة النبي الأكرم، ولكن كلامه في كتاب الرد على الاخنائي على خلاف ذلك 4.
حتى أنّ المقدسي 5 صرّح بأنّه كان معتقداً بزيارة النبي الأكرم وقال:
قال رحمه الله (يعني ابن تيمية) في بعض مناسكه: «باب زيارة قبر النبي صلى الله عليه و آله »:
إذا أشرف على مدينة النبي صلى الله عليه و آله قبل الحج أو بعده فليقل ما تقدّم، فإذا دخل استحبّ له أن يغتسل، - نصّ عليه الإمام أحمد - ، فإذا دخل المسجد بدأ برجله اليمنىٰ وقال: بسم اللّٰه والصلاة على رسول اللّٰه، اللّهمّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، ثمّ يأتي الروضة بين القبر والمنبر فيصلّي بها ويدعو بما شاء، ثمّ يأتي قبر النبي صلى الله عليه و آله فيستقبل جدار