347
[ نيّة غسل الإحرام و الإحرام ]
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد للّه ربّ العالمين، و الصلاة على محمّدٍ و آله الطاهرين.
إذا عَزَمْتَ على سبيل الحجّ، و قطعتَ العلائقَ، فقِفْ على باب بيتك، و انو الحجّ و العمرة: «أتوجّهُ إلى البيت الحرام و المشاعرِ العظامِ، لأعْتَمِرَ عُمرةَ الإسلام عمرةَ التمتّع، و أحُجّ حجّ الإسلام حجّ التمتّع، لوجوبه قربةً إلى الله» .
فإذا وَصَلتَ إلى الميقات، اسْتُحِبّ أنْ تَغْتَسِلَ غُسلَ الإحرام، و نيّته: «أغْتَسِلُ غُسلَ الإحرام لندبه قربةً إلى الله» .
فإذا فَرَغْتَ من الغسل، فَالبَسْ ثوبي الإحرام، تأتزرُ بأحدهما و ترتدي بالآخر، ثمّ تصلّي سنّة الإحرام استحباباً، و هي ستّ ركعات، و أقلّها ركعتان، و النيّة: «أُصَلّي ركعتين مِن سُنّة الإحرام لندبه 1قربة إلى الله» .
ثمّ إنْ كان الإحرام من ميقات المدينة فليدخل مسجد الشجرة، و يُحْرِمُ بعمرة التمتّع من داخله،
[نيّة السعي]
و نيّته: «أُحْرِم بالعمرة المتمتّع بها إلى الحجّ حج