31ثم إنّ الآخر قال : اللّهمّ إن كنت تعلم أنّ أبي وأُمّي كانا نائمين ، فأتيتهما بقعب من لبن ، فخفت أن أضعه أن تمج فيه هامة ، وكرهت أن أُوقظهما من نومهما ، فيشق ذلك عليهما ، فلم أزل كذلك حتى استيقظا وشربا ، اللّهمّ فإن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك ابتغاء وجهك فارفع عنّا هذه الصخرة ، فانفرجت لهم حتى سهل لهم طريقهم ، ثم قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم : من صدق اللّٰه نجا » 1 .
4 - وقال الإمام الطبرسي : أصحاب الرقيم هم النفر الثلاثة الذين دخلوا في غار ، فانسدّ عليهم ، فقالوا : ليدعُ اللّٰه تعالى كل واحد منّا بعمله حتى يفرّج اللّٰه عنّا ، ففعلوا ، فنجّاهم اللّٰه . رواه النعمان بن بشر مرفوعاً 2 .
ولعل فيها غنىً وكفاية ومن أراد التبسط فعليه السبر في غضون الروايات .