11الخواص ص322؛ وذخائر العقبىٰ ص16؛ ونظم درر السمطين ص231 - 233؛ والسيرة الحليبة ج3 ص308؛ ومنتخب كنز العمّال المطبوع بهامش مسند أحمد ج1 ص96، 101، وج2 ص390 وج5 ص95؛ ونسيم الرياض ج3 ص410؛ وشرح الشفا المطبوع بهامش نسيم الرياض ج3 ص410؛ وغيرها.
وبهذا نستطيع أن نستخلص ثلاثة مواضيع مهمّة جداً، وهي:
الموضوع الأول:
أنّ أهل البيت عليهم السلام لهم المرجعية العلمية والدينيّة كالقرآن، وقد عُرّفوا باعتبارهم مرجعاً علميّاً رئيساً وحجّةً شرعيّةً لازمة الاتّباع، إلىٰ درجة أن أقوالهم وأفعالهم صحيحة بلاشك وريب، وكلّ من يتبع أقوالهم وأفعالهم لن يضلّ أبداً.
الموضوع الثاني:
أنّ أهل البيت عليهم السلام سيَظَلّون باقين، كما أنّ القرآن باقٍ بين الناس حتّىٰ يوم القيامة.
الموضوع الثالث:
أن القرآن وأهل البيت عليهم السلام لن يفترقا ولن يبتعد أحدهما عن الآخر أبداً، ولا يستطيع أيمسلم أن يتغاضىٰ عن أهل البيت