65من الجهر، سعياً في إبطال آثار عليّ - رضي اللّٰه عنه - 1.
3. الصلاة على المؤمن مفرداً سنّة ترفض
قال الزمخشري في تفسير قوله سبحانه: (إِنَّ اللّٰهَ وَ مَلاٰئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) .
فإن قلت: فما تقول في الصلاة على غيره؟
قلت: القياس جواز الصلاة على كلّ مؤمن لقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ) وقوله تعالى: (وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاٰتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ) وقوله : اللّهم صَل على آل أبي أوفى، ولكنّ للعلماء تفصيلاً في ذلك وهو أنّها إن كانت على سبيل التبع كقولك: صلى اللّٰه على النبي وآله فلا كلام فيها، وأمّا إذا أفرد غيره من أهل البيت بالصلاة كما يفرد هو فمكروه، لأنّ ذلك صار شعاراً لذكر رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله وسلَّم، ولأنّه يؤدّي إلى الاتّهام بالرفض. 2