16وإنّي لأحدثهم سناً...-: أنا يا نبي اللّٰه أكون وزيرك فأخذ برقبتي ثمّ قال:
إنّ هذا أخي وكذا وكذا فاسمعوا له وأطيعو له. 1
ولا ريب انّالذي دفع الطبري أو ناسخ كتابه - على احتمال ضعيف - إلى أن يرتكب مثل ذلك التحريف هو تعصبه المذهبي، فبما انّه لايعتبر الإمام علياًعليه السَّلام خليفة رسول اللّٰه بلا فصل، ومن جانب آخر انّ تينك الكلمتين: «خليفتي ووصيي» تصرّحان بخلافة علي للنبي صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلَّم بلا فصل، غيّر الحديث نصرةً لمذهبه.
2. ولقد فعل ابن كثير (المتوفّى774ه) نظير هذا في تاريخه وفي تفسيره 2 وسلك نفس الطريق الذي سلكه - من قبل - سلفه الطبري ضارباً عرض الجدار مبدأ أمانة النقل.