37اَخىٖ نَبِيِّكَ، وَوَلِيِّهِ وَنٰاصِرِهِ، وَوَصِيِّهِ وَوَزِيٖرِهِ، وَمُسْتَوْدَعِ عِلْمِهِ، وَمَوْضِعِ سِرِّهِ، وَبٰابِ حِكْمَتِهِ، وَالنّٰاطِقِ بِحُجَّتِهِ وَالدّٰاعىٖ اِلىٰ شَريٖعَتِهِ، وَخَليٖفَتِهِ فىٖ اُمَّتِهِ، وَمُفَرِّجِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، قٰاصِمِ الْكَفَرَةِ، وَمُرْغِمِ الْفَجَرَةِ، الَّذىٖ جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هٰارُونَ مِنْ مُوسىٰ، اَللّٰهُمَّ وٰالِ مَنْ وٰالاٰهُ، وَعٰادِ مَنْ عٰادٰاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَالْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الْأَوَّليٖنَ وَالْآخِريٖنَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ مٰا صَلَّيْتَ عَلىٰ اَحَدٍ مِنْ اَوْصِيٰآءِ اَنْبِيٰآئِكَ يٰا رَبَّ الْعٰالَميٖنَ.