30الْعٰالَميٖنَ، وَخٰازِنَ وَحْيِهِ، وَعَيْبَةَ عِلْمِهِ، وَالنّٰاصِحَ لِأُمَّةِ نَبِيِّهِ، وَالتّٰالِىَٖ لِرَسُولِهِ، وَالْمُوٰاسِىَٖ لَهُ بِنَفْسِهِ، وَالنّٰاطِقَ بِحُجَّتِهِ، وَالدّٰاعِىَ اِلىٰ شَريِعَتِهِ، وَالْمٰاضِىَ عَلىٰ سُنَّتِهِ.
اَللّٰهُمَّ اِنّىٖ اَشْهَدُ اَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْ رَسُولِكَ مٰا حُمِّلَ، وَرَعىٰ مَا اسْتُحْفِظَ، وَحَفِظَ مَا اسْتوُدِعَ، وَحَلَّلَ حَلاٰلَكَ وَحَرَّمَ حَرٰامَكَ، وَاَقٰامَ اَحْكٰامَكَ، وَجٰاهَدَ النّٰاكِثيٖنَ فىٖ سَبيٖلِكَ، وَالْقٰاسِطيٖنَ فىٖ حُكْمِكَ، وَالْمٰارِقيٖنَ عَنْ اَمْرِكَ، صٰابِراً مُحْتَسِباً لاٰ تَاْخُذُهُ فيٖكَ لَوْمَةُ لآئِمٍ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ مٰا صَلَّيْتَ عَلىٰ اَحَدٍ مِنْ اَوْلِيٰآئِكَ وَاَصْفِيٰآئِكَ، وَاَوْصِيٰآءِ اَنْبِيٰآئِكَ، اَللّٰهُمَّ هٰذٰا قَبْرُ وَلِيِّكَ الَّذىٖ فَرَضْتَ طٰاعَتَهُ، وَجَعَلْتَ فىٖ اَعْنٰاقِ عِبٰادِكَ مُبٰايَعَتَهُ، وَخَليٖفَتِكَ الَّذىٖ بِهِ تَاْخُذُ وَتُعْطىٖ، وَبِهِ تُثيٖبُ وَتُعٰاقِبُ، وَقَدْ قَصَدْتُهُ طَمَعاً لِمٰا اَعْدَدْتَهُ لِأَوْلِيٰآئِكَ، فَبِعَظيِمِ قَدْرِهِ عِنْدَكَ وَجَليٖلِ خَطَرِهِ لَدَيْكَ وَقُرْبَ مَنْزِلَتِهِ مِنْكَ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بىٖ مٰا اَنْتَ