24فيطرح وراء بيت عليّ(عليه السلام) ثم يصلّي صلاة اللّيل».
و عرّفه ابن النجّار والمطري بمصلّى النبيّ صلى اپلله عليه و آله باللّيل 1.
أُسْطُوانَةُ التَّوْبَة :
تعرف بأسطوانة أبي لبابة بشير بن عبد المنذر الأنصاري الأوسي سمّيت به لأنّه ارتبط إليها حتّىٰ أنزل اللّٰه توبته.نقل أهل السير أنّ رسولاللّٰه صلّى اللّٰه عليه[وآله]وسلّم كان إذا اعتكف في رمضان طُرح له فراشُه ووُضع له سريره وراء أسطوانة التوبة.
كانت هي الثانية من القبر الشريف،والثالثة من القبلة،والرابعة من المنبر،والخامسة من رحبة مسجد اليوم وهي التي تلي أسطوانة المهاجرين من جهة الشرق،في الصف الأوّل الذي خلف الإمام المصلّي في مقام النبيّ صلّى اللّٰه عليه[وآله]وسلّم.
وقال السمهودي:وتعرف بأسطوان أبي لبابة بن عبد المنذر (أيضاً لأنّه) ارتبط إلى جذع في موضع أسطوانة التوبة 2.