11الكعبة المشرّفة من هبوط آدم عليه السلام الذي بناها إلى زوال معالمها في الطوفان .
ثم تحدّثت عن تجديد إبراهيم عليه السلام لبنائها وولاية أبنائه عليها ، ثم ذكرت منزلتها وحادثتي تُبّع والفيل ، وأخيراً تحدثت عن بعثة النبي محمد صلى الله عليه و آله وفريضة الحج إلى الكعبة ، وأنها أحبّ بقاع الأرض إلى اللّٰه تعالىٰ .
الفصل العاشر : تحت عنوان «الحج في النظرية والتطبيق : المشتركات والاختلافات» ويحتوي هذا الفصل علىٰ عدد من المشتركات والاختلافات بين الحج السماوي (الحقيقي) وبين الحج الوضعي .
ففي المشتركات تحدثت عن أنه تلبية حاجة إنسانية ضرورية ، وفيه القصد والزيارة وممارسة طقوس وشعائر وتقديم أضاحٍ وقرابين وغيرها .
وفي الاختلافات ذكرت أنّ الحج الوضعي ، هو انحراف عن خط الأنبياء والرسل ، وأنه تقليد أعمىٰ للأسلاف وبِدع وخرافات وشرك باللّٰه تعالىٰ ، وغيرها من النقاط .
وختمتُ الكتاب بكلمة أخيرة تحت عنوان «خاتمة» .
ويسعدني ويزيدني فخراً واعتزازاً أن أكتب في هذا الموضوع الكريم تلبيةً للدعوة الموجهة إليَّ في هذا الخصوص ، راجية أن أكون قد وفقت في تحقيق دراسة هادفة تسهم بحق في رفد هذا المشروع المبارك .
وأخيراً أقدم جزيل شكري إلى السادة العاملين في مؤسسة الحج والزيارة خاصّة الأستاذ محسن الأسدي الذي تعهّد بمراجعة كتابي هذا ، وبارك اللّٰه في جهودهم الكريمة في سبيل إرساء قواعد حج واع وشامل .
وفقهم اللّٰه تعالىٰ ، وسدد خطاهم ، وبارك فيهم ، وأخذ بيدهم نحو الكمال ، واللّٰه من وراء القصد .
المؤلفة