99المقصودة في بيان الأحاديث الشاذة المردودة» .
وأورد السيد المحدث الغماري هناك : أنّ اللّٰه تعالى أثبت في القرآن الكريم أذية اليهود لنبيهم الأكبر سيدنا موسى - عليه الصلاة والسلام - في عدة آيات ، منها قوله تعالى : «وَ إِذْ قٰالَ مُوسىٰ لِقَوْمِهِ يٰا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَ قَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللّٰهِ إِلَيْكُمْ فَلَمّٰا زٰاغُوا أَزٰاغَ اللّٰهُ قُلُوبَهُمْ وَ اللّٰهُ لاٰ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفٰاسِقِينَ » (الصف / 5) هذا ولا يعلم أنّهم أقاموا لأكبر وأعظم أنبيائهم سيدنا موسى قبراً يزورونه ويعظمونه حتى الآن ! ! فكيف يقال بعد ذلك إنّهم عظموا قبور أنبيائهم واتخذوها مساجد ؟ ! !
وأمّا النصارى فليس لهم إلّانبي واحد ! !
وأمّا إنكار الشيخ التوسل بالأنبياء في آخر جوابه أو مقاله ، فجوابه أن الأحاديث الصحيحة في هذا الموضوع كثيرة جداً أفردت بتصنيفات مستقلة معلومة عندكم فيها أحاديث كثيرة صحيحة ، منها حديث عثمان بن حنيف في قصّة الأعمى الذي علّمه النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم أن يقول :
«اللهم إنّي أتوجّه إليك بنبيك محمّد نبي الرحمة . . .» .
رواه الترمذي والنسائي والحاكم وغيرهم وصححه