137تعالىٰ الّذي اعطىٰ كل شيء خلقه ثم هدىٰ، ولكن المشرك يعتقد بأن هذه الأُمور فوَّضت إلى آلهتهم المزعومة. وهذا ما تشرحه لنا الآيات التالية.
1. الموحد يعبد اللّٰه سبحانه لان العزة والذلة بيده سبحانه قال تعالىٰ : «فَلِلّٰهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً» 1.
ويقول: «وَ تُعِزُّ مَنْ تَشٰاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشٰاءُ» 2.
واما المشرك فهو يعبد الآلهة المزعومة باعتقاد أن العزة بيدها كما يحكي عنهم سبحانه ويقول: «وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا» 3.
2. الموحد يعبد اللّٰه سبحانه لان النصر بيد اللّٰه سبحانه كما يقول تعالى: «وَ مَا النَّصْرُ إِلاّٰ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ » 4.
واما المشرك فهو يعبد الاصنام منطلقاً من أن النصر بيدهم كما يحكيه سبحانه ويقول: «وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ » 5.