27إليه صعوداً، وكان في حجم الغرفة، وبناؤه من الحجر، وقربه حوش، أما الآن فقد رممت الغرفة، وطلي حجرها بالبلاط الجميل الصغير الحجم، وأُلحق الحوش بالمسجد، وفُصل بينه وبين الغرفة جدار له باب متصل بها.
وأصل تسميته بمسجد الراية نسبة إلى جُبيل الراية الذي يقع عليه هذا المسجد، والذي نصب النبيّ صلى الله عليه و آله رايته المنصورة عليه في غزوتي خيبر وتبوك.
وقد صلّى الرسول صلى الله عليه و آله علىٰ هذا الجبيل، ووضع قبته عليه في الأيام الأولى من حفر الخندق 1.