67
المحدَّث في الاسلام
أصفقت الأُمَّة الإسلاميَّة علىٰ أنَّ في هذه الأُمَّةلدة الأُمم السابقةأُناسٌ مُحدَّثون«علىٰ صيغة المفعول»،و قد أخبر بذلك النبيُّ الأعظم كما ورد في الصِّحاح و المسانيد من طرق الفريقين «العامَّة و الخاصَّة».
و المحدَّث:مَن تُكلّمه الملائكة بلا نبوَّةٍ و لا رؤية صورة،أو يُلهم له و يُلقى في روعه شيءٌ من العلم علىٰ وجه الإلهام و المكاشفة من المبدأ الأعلىٰ،أو يُنكت له في قلبه من حقائق تخفىٰ علىٰ غيره،أو غير ذلك من المعاني التي يمكن أن يراد منه.فوجود مَن هذا شأنه من رجالات هذه الأُمَّة مُطبقٌ عليه بين فرق الإسلام،بيد أنَّ