42غير مذهبهم،و هذه الرِّواية مذكورةٌ في كتب القوم.
2 ص 38.
ج-أنا لا أقول لهذا الرَّجل إلّا ما يقوله هو لمن نسب إلىٰ إمام من أئمَّته-لا يُشخّص هو أنّه أيٌّ منهم-مسألةً فاضحةً مجهولةً لا يعرفها عن سائل هو أحد النكرات،لا يُعرَّف بسبعين(ألف لامٍ) و أسند ما يقول إلىٰ كتب لم تؤلَّف بعدُ،ثمَّ طفق يشنُّ الغارة علىٰ ذلك الإمام و شيعته علىٰ هذا الأساس الرصين،فنحن لسنا نردُّ علىٰ القصيميِّ إلّا بما يردُّ هو علىٰ هذا الرَّجل،و لعمري لو كان المؤلِّف القصيمي يعرف الإمام أو السائل أو المسألة أو شيئاً من تلك الكتب لذكرها بهوس و هياج،لكنّه لا يعرف ذلك كلَّه،كما إنّا نعرف كذبه في ذلك كلِّه،و لا يخفىٰ علىٰ القارئ همزه و لمزه.
10-قال:مَن نظر في كتب القوم علمَ أنَّهم لا يرفعون بكتاب اللّٰه رأساً،و ذلك أنّه يقلُّ جدّاً أن يستشهدوا بآية من القرآن فتأتي صحيحةً غير ملحونةٍ مغلوطةٍ،و لا يُصيب منهم في ايراد الآيات إلّا المخالطون لأهل السنَّة العائشون بين أظهرهم، علىٰ أنَّ إصابة هؤلاء لا بُدَّ أن تكون مصابة،أمّا البعيدون منهم عن أهل السُنّة فلا يكاد أحدٌ منهم يورد آيةً فتسلم عن التحريف و الغلط،و قد قال مَن