40قسيم لأهل النار،أي مقابلٌ لهم،لأنَّه من أهل الجنّة،و قيل:
القسيم:القاسم كالجليس و السمير،و قيل:أراد بهم الخوارج و من قاتل كما في النهاية.
8-قال:جاءت رواياتٌ كثيرةٌ في كتبهم-يعني الشيعة-أنَّه-يعني الإمام المنتظر-يهدم جميع المساجد،و الشيعة أبداً هم أعداء المساجد،و لهذا يقلّ أن يشاهد الضّارب في طول بلادهم و عرضها مسجداً 20 ص 23.
ج-لم يُقنع الرَّجل كلّما في علبة مكره من زور و اختلاق،و لم يقنعه إسناد ما يفتعله إلىٰ روايةٍ واحدةٍ يسعه أن يُجابه المنكر عليه بأنَّه لم يقف عليه،حتّىٰ عزاه إلىٰ روايات كثيرة جاءت في كتب الشيعة،وليته إن كان صادقاً و أنّى؟و أين؟ذكر شيئاً من أسماء هاتيك الكتب،أو أشار إلىٰ واحدةٍ من تلك الروايات،لكنَّه لم تسبق له لفتةٌ إلىٰ أن يفتعل أسماء و يضع أسانيد قبل أن يكتب الكتاب فيذكرها فيه.
إنّ الحجَّة المنتظر سيِّد مَن آمن باللّٰه و اليوم الآخر،الَّذين يعمرون مساجد اللّٰه،و أين هو عن هدمها؟و إنَّ شيعيّاً يعزو إليه ذلك لم يُخلق بعدُ.
و أمّا ما ذكره عن بلاد الشيعة،فلا أدري هل طرق هو بلاد