24العلماء من أهل الحديث و السنَّة و الأثر كالأئمَّة الأربعة علىٰ الإيمان بذلك كلِّه،ليس بينهم خلافٌ في أنَّ اللّٰه خالقُ كلِّ شيءٍ حتّىٰ العباد و أفعالهم،و لا في رؤية اللّٰه يوم القيامة.
و من عجب أن تُنكر الشيعة ذلك خوف التشبيه، و هم يقولون بالحلول و التشبيه الصريح،و بتأليه البشر،و وصف اللّٰه بصفات النقص،و أهل السُنَّة يعدُّون الشيعة و المعتزلة مُبتدعين غير مُهتدين في جحدهم هذه الصفات 1 ص 68.
جإنَّ الرَّجل قلّد في ذات اللّٰه و صفاته ابن تيميَّة و تلميذه ابن القيّم،و مذهبهما في ذلككما قال الزرقاني المالكي في شرح المواهب ص 12-إثبات الجهة و الجسميَّة،و قال:قال المناوي:أمّا كونهما من المبتدعة فمسلّم.
و القصيمي يقدّسهما و رأيهما و يصرِّح بالجهة و يعيِّنها،و له فيها كلماتٌ في طيِّ كتابه،و نحن لا نُناقشه في هذا الرأي الفاسد،و نُحيل الوقوف علىٰ فساده إلىٰ الكتب الكلاميَّة من الفريقين،و الذي يُهمّنا إيقاف القارئ علىٰ كذبه في القول و اختلاقه في النسب.
إنَّ الشيعة لم تتَّبع المعتزلة في إنكار رؤية اللّٰه يوم القيامة،بل تتّبع برهنة تلك الحقيقة الراهنة من العقل و السمع،و حاشاهم من