11يُلائم مقصده من الكذب و البهتان!!
أ يتصور القصيمي أنّ الناس لا يقرءون و لا يُنقّبون و لا يعرفون الحقيقة،و لا يوجد في أتباع أهل البيت عليهم السلام مَن يُنبّه الناس إلى أغاليطه؟!!
و تجرّأ القصيمي على أئمة أهل البيت عليهم السلام،أبناء النبي صلى الله عليه و آله و سلم، الذي أوصىٰ بهم بقوله:«إنّي تارك فيكم الثقلين:كتاب اللّٰه، و عترتي أهل بيتي»،حيث نسب إليهم أشياء هم و شيعتهم منها براء،فقال:إنّ الإمامية يعتقدون في أئمتهم أنهم يُشاركون اللّٰه في علم الغيب،و أنّهم محرّمون على النار،و أنّهم قائلون في علي و بنيه عليهم السلام قول النصارىٰ في عيسى بن مريم من القول بالحلول و التقديس و المعجزات.
و قد تصدّىٰ للردّ عليه و على أمثاله من أتباع الأفكار الأموية، مجموعة من العلماء و الفضلاء،منهم العلّامة الأميني رضوان اللّٰه تعالى عليه،و ذلك في المجلّد الثالث و الخامس من موسوعته الكبيرة«الغدير».
و لمّا شاء اللّٰه أن تُفرز هذه الردود و تُطبع بشكل مُستقل،قمتُ بمراجعة هذا البحث و إعداده للطبع،فصحّحتُ النصّ،و خرّجتُ ما لم يُخرّجه العلّامة الأميني من بعض المصادر لعدم توفّرها لديه، و حوّلتُ بعض التخريجات من الطبعات الحجرية القديمة إلى