8
مقدّمة الإعداد:
في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشرة للهجرة، جمع النبي الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم المسلمين عند رجوعه من الحج في مكان يسمّى غدير خم، و خطبهم خطبة مفصّلة، و في آخر خطبته قال: «أ لستم تعلمون أنّي أَولى بكلّ مؤمن من نفسه؟» قالوا: بلى، فأخذ بيد علي فقال: «اللّهمّ مَن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ والِ مَن والاه، و عادِ مَن عاداه» فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب، أصبحت و أمسيت مولى كلّ مؤمن و مؤمنة.
فهل لهذا اليوم منزلة في الشريعة؟