24يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي و مولى كلّ مؤمن و مؤمنة، ثمّ أمر النبيّ أُمهات المؤمنين بالدخول على أمير المؤمنين و التهنئة له 1.
و خصوص حديث تهنئة الشيخين رواه من أئمّة الحديث و التفسير و التاريخ من رجال السنّة كثيرٌ لا يستهان بعدّتهم، بين راوٍ مرسلاً له إرسال المسلّم، و بين راوٍ إيّاه بمسانيد صحاح برجال ثقات تنتهي إلىٰ غير واحد من الصحابة: كابن عباس، و أبي هريرة، و البراء بن عازب، و زيد بن أرقم.
فممّن رواه:
1 - الحافظ أبو بكر عبد اللّٰه بن محمد بن أبي شيبة، المتوفّى 235، المترجم ص 89 2.
أخرج باسناده في المصنّف، عن البراء بن عازب قال: كنّا مع رسول اللّٰه صلى الله عليه و سلم في سفر، فنزلنا بغدير خمّ، فنودي الصلاة جامعة، و كسح لرسول اللّٰه صلى الله عليه و سلم تحت شجرة فصلّى الظهر، فأخذ بيد علي