22واحد و المغرب و العشاء الآخرة في وقت واحد، و لم يزالوا يتواصلون البيعة و المصافقة ثلاثاً، و رسول اللّٰه كلّما بايعه فوجٌ بعد فوج يقول: «الحمد للّٰه الذي فضَّلنا على جميع العالمين»، و صارت المصافقة سنّة و رسماً، و استعملها مَن ليس له حقٌّ فيها.
و في كتاب النشر و الطيّ 1:
فبادر الناس بنعم نعم سمعنا و أطعنا أمر اللّٰه و أمر رسوله آمنّا به بقلوبنا، و تداكوا على رسول اللّٰه و عليّ بأيديهم، إلىٰ أن صُلِّيت الظهر و العصر في وقت واحد و باقي ذلك اليوم إلىٰ أن صُلّيت العشاءان في وقت واحد، و رسول اللّٰه كان يقول كلّما أتى فوجٌ:
«الحمد للّٰهِ الذي فضّلنا على العالمين» 2.
و قال المولوي ولي اللّٰه اللكهنوي في مرآة المؤمنين في ذكر حديث الغدير ما معرّبه:
فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئاً يا بن أبي طالب، أصبحت و أمسيت... إلىٰ آخره، و كان يُهنّئ أمير المؤمنين كلُّ صحابيٍّ لاقاه 3.