11هذا فإنهم يجعلوه في اليوم السادس و العشرين من ذي الحجة ليكون بعد يوم الغدير بثمانية أيام.
و كنّا نتمنّى أن تنتهي هذه التعصّبات و المجازر الطائفية في عصرنا هذا الذي يسمّى بعصر التقدّم و النور ... و كنّا لا نحتاج إلى إثارة هذه المطالب من جديد.
و لكن و مع الأسف الشديد نرى أنّ هذه التعصّبات لا زالت قائمة، و أنّ الشيعة سنوياً تقتل و تحرق مساجدها لأجل إقامة مراسم العزاء على السبط الشهيد و إقامة الفرح و السرور بيوم الغدير.
و تصاعدت طباعة الكتب ضدّ مذهب أهل البيت عليهم السلام ، فإنها تطبع و بأعداد هائلة و في أكثر البلدان ملؤها الافتراء و البهتان، و لا رادع و لا صادع!! فإنّا للّٰه و إنّا إليه راجعون.
* * *
و هذا الكتيّب الذي نقدّمه بين يدي القارئ العزيز، مستلّ من كتاب الغدير للعلامة الأميني، فيه ثلاثة بحوث مهمّة:
1 - عيد الغدير في الإسلام.
2 - التتويج يوم الغدير.
3 - صوم يوم الغدير.