40و ستوافيك في هذا الجزء زرافةٌ من الأحاديث المستفيضة الدالة على أنَّ بغضه صلوات اللّٰه عليه سمة النفاق و شارة الإلحاد، و لولاه عليه السلام لما عُرف المؤمنون بعد رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله،و لا يُبغضه أحدٌ إلا و هو خارجٌ من الايمان،فهي تدلّ على تنكّب الحائد عن الولاية عن سوي الصراط،كمن حاد عن التوحيد و النبوة،فلترتب كثير من أحكام الأصلين على الولاية يقرب عدُّها من الاصول،و لا ينافي ذلك شذوذها عن بعض أحكامهما لما هنالك من الحِكم و المصالح الاجتماعيَّة كما لا يخفى.
و أما نفي الصفات فإن كان بالمعنى الّذي تحاوله الشيعة من نفيها زائدة على الذّات بل هي عينها،فهو عين التوحيد،و البحث في ذلك