16عن يد و هم صاغرون،و يستحلون المحرمات.
و لكن هذا حال الرافضة دائماً يعاون اولياء اللّٰه المتقين و يوالون الكفار و المنافقين» 1.
و من خلال هذهِ الفقرة من المنهاج،و ما نقله اصحاب السير و التراجم عن شيخ الاسلام يُفهم ان اسلوب الحوار المتبنى عند شيخ الاسلام هو استفزاز الخصم حتى لو استدعى الأمر ان يكيل اليه الشتائم بالمكيال،فقد نُقل انهُ افتى ذات مرة في مسألة،و افتى فقيه آخر بخلافه فردّ عليه شيخ الاسلام:من قال هذا فهو كالحمار الذي في داره 2.
و اذا ذكر علّامة الشيعة الامامية ابن المطهّر الحلي قال ابن المنجّس،و اذا ذكر نجم الدين الكاتبي المعروف بدَبيرانبفتح الدال ت صاحب التصانيف البديعة في المنطق لا يقولها الا دُبيران -بضم الدال- 3.
و هذه الحدّة في الاسلوب و التي لم يسلم منها حتى كبار صحابة النبي صلى الله عليه و آله و الصالحين،و التهجم على عقائد الناس كما حدث ذلك عند اخذه بالكلام على السيدة نفيسة الامر الذي ثار ثائرة