11ذلك و كان ما يسرّني و يؤنسني هو أن أكون قرب المحبوب الحقيقي.
و لأني كنت من العلماء الذين يوجهون الناس و يعبئونهم حتى الشيخوخة فقد تعرّضت للاغتيال و جرحت خمس مرّات و لكنّ اللّٰه تعالى نجاني من القتل بلطفه.
و بقيت مدّة طويلة تحت العلاج كي يتسنى لي الشفاء من تلك الآلام و الجروح،و قد نجّاني اللّٰه تعالى من الغرق في السفر مرّتين، و كذلكَ حفظني من الحرق و الهدم،بعد كلّ تلك الحوادث الجسيمة آثرت العزلة و ترك الاختلاط مع كافة طبقات المجتمع ممّا حدا بي إلى التعمّق في المسائل العلمية و النظر الدقيق في المطالب.
و في أواخر عمري أصبت بالضعف الجسمي و أصيبت عيناي بالعمى فأُجريت عملية جراحية لهما و لكنها لم تترك تأثيراً على العين اليمنى،و لكن العين اليسرى حصل لها بعض التحسّن حيث تسنّى لي بواسطة النظّارة و العدسة المكبّرة القراءة و الكتابة و لكن بصعوبة.
آراؤه الخاصة في المنهج الحوزوي:
للسيد آراء خاصة يعتقد بها بالنسبة للمنهج المتبع في الحوزة العلمية و يرشد الطلبة و خصوصاً طلبة العلوم القديمة حيث كتب:
لا يلزم على الطلبة الدخول في دراسة علم المنطق من أي جهة