31منها عشرات الرّوايات 1.
فمجموع هذه الرّوايات على اختلاف أصنافها يدلّ دلالة قاطعة على أنّ القرآن الموجود هو القرآن النازل على النبيّ صلىٰ اللّٰه عليه وآله وسلّم من دون أي تغيير أو تحريف. ولو كان القرآن الموجود محرّفاً - نعوذ باللّٰه - لما بقي أثر لهذه الأبواب وما شابهها.
فعلماء الإمامية من المتقدّمين والمتأخرين قد استدلّوا بالطوائف المذكورة من الرّوايات التي قد تَنُوف على الآلاف من الأحاديث المعتبرة لجهتين:
الجهة الاولى: إثبات صيانة القرآن عن التّحريف.
الجهة الثانية: إسقاط الرّوايات الّتي تدلّ بظاهرها على التّحريف إذ لم يوجد لها تأويل صحيح، لأنّ في مقام تعارض الرّوايات، يسقط ما هو أضعف دلالة وسنداً وما هو مخالف للقرآن الكريم - وهي روايات موهمة لتحريف القرآن - لا محالة، وإليك أسماء جماعة منهم:
فمن المتقدمين:
* الشيخ أبو جعفر الصدوق (ت 381 ه .) 2.
* شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي (ت 460 ه .) 3.
* أبو المكارم قوام الدين الحسني (توفي في القرن السابع) 4.
* المحقق الثاني علي بن عبد العالي الكركي (ت 940 ه .) 5.