99
49 باب ورود كربلاء و موضع النزول منها و الغسل
16- فَإِذَا وَرَدْتَ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ أَرْضَ كَرْبَلاَءَ فَانْزِلْ مِنْهَا بِشَاطِئِ اَلْعَلْقَمِيِّ ثُمَّ اِخْلَعْ ثِيَابَ سَفَرِكَ وَ اِغْتَسِلْ مِنْهُ غُسْلَ اَلزِّيَارَةِ مَنْدُوباً وَ قُلْ وَ أَنْتَ تَغْتَسِلُ بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ طَهِّرْ قَلْبِي وَ زَكِّ عَمَلِي وَ نَوِّرْ بَصَرِي وَ اِجْعَلْ غُسْلِي هَذَا طَهُوراً وَ حِرْزاً وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ وَ آفَةٍ وَ عَاهَةٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا أُحَاذِرُ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْسِلْنِي مِنَ اَلذُّنُوبِ كُلِّهَا وَ اَلْآثَامِ وَ اَلْخَطَايَا وَ طَهِّرْ جِسْمِي وَ قَلْبِي مِنْ كُلِّ آفَةٍ تَمْحَقُ بِهَا دِينِي وَ اِجْعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لِوَجْهِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْهُ لِي شَاهِداً يَوْمَ حَاجَتِي إِلَيْهِ وَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ اِقْرَأْ إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ اَلْغُسْلِ فَالْبَسْ مَا طَهُرَ مِنْ ثِيَابِكَ ثُمَّ تَوَجَّهْ إِلَى اَلْمَشْهَدِ عَلَى سَاكِنِهِ اَلسَّلاَمُ وَ عَلَيْكَ اَلسَّكِينَةَ وَ اَلْوَقَارَ وَ أَنْتَ مُتَحَفٍّ خَاضِعٌ ذَلِيلٌ تُكَبِّرُ