198اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْعَبْدِ اَلصَّالِحِ اَلْأَمِينِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلشَّهِيدُ اَلصِّدِّيقُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلْوَصِيُّ اَلْبَارُّ اَلتَّقِيُّ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ اَلصَّلاَةَ وَ آتَيْتَ اَلزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ عَبَدْتَ اَللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ اَلْيَقِينُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا اَلْحَسَنِ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ثُمَّ تَنْكَّبُ عَلَى اَلْقَبْرِ فَتُقَبِّلُهُ وَ تَضَعُ خَدَّكَ اَلْأَيْمَنَ عَلَيْهِ وَ تَقُولُ اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ صَمَدْتُ مِنْ أَرْضِي وَ قَطَعْتُ اَلْبِلاَدَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ فَلاَ تُخَيِّبْنِي يَا مَوْلاَيَ وَ لاَ تَرُدَّنِي بِغَيْرِ قَضَاءِ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِي وَ اِرْحَمْ تَقَلُّبِي عَلَى قَبْرِ اِبْنِ رَسُولِكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَتَيْتُكَ زَائِراً وَافِداً عَائِذاً مِمَّا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَ اِحْتَطَبْتُ عَلَى ظَهْرِي فَكُنْ شَافِعاً لِي إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي فَلَكَ عِنْدَ اَللَّهِ مَقَامٌ مَحْمُودٌ وَ أَنْتَ عِنْدَهُ وَجِيهٌ