122أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً وَ أَنَّ اَللَّهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ مَا وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ يَا اِبْنَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَافِداً إِلَيْكُمْ وَ قَلْبِي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَ تَابِعٌ وَ أَنَا لَكُمْ تَابِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّٰى يَحْكُمَ اَللّٰهُ بِأَمْرِهِ وَ هُوَ خَيْرُ اَلْحٰاكِمِينَ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لاَ مَعَ عَدُوِّكُمْ إِنِّي بِكُمْ وَ بِإِيَابِكُمْ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ بِمَنْ خَالَفَكُمْ وَ قَتَلَكُمْ مِنَ اَلْكَافِرِينَ قَتَلَ اَللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالْأَيْدِي وَ اَلْأَلْسُنِ ثُمَّ اُدْخُلْ وَ اِنْكَبِّ عَلَى اَلْقَبْرِ وَ قُلْ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلْعَبْدُ اَلصَّالِحُ اَلْمُطِيعُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ لِلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ مَغْفِرَتُهُ وَ رِضْوَانُهُ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ أَشْهَدُ وَ أُشْهِدُ اَللَّهَ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى مَا مَضَى بِهِ اَلْبَدْرِيُّونَ وَ اَلْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ اَلْمُنَاصِحُونَ لَهُ فِي جِهَادِ أَعْدَائِهِ اَلْمُبَالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيَائِهِ اَلذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ فَجَزَاكَ اَللَّهُ أَفْضَلَ اَلْجَزَاءِ وَ أَكْثَرَ اَلْجَزَاءِ وَ أَوْفَرَ جَزَاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفَى بِبَيْعَتِهِ وَ اِسْتَجَابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَ أَطَاعَ وُلاَةَ أَمْرِهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَالَغْتَ فِي اَلنَّصِيحَةِ وَ أَعْطَيْتَ غَايَةَ اَلْمَجْهُودِ