114خَاذِلِيكَ وَ لَعَنَ سَالِبِيكَ وَ لَعَنَ مَنْ رَمَاكَ وَ لَعَنَ مَنْ طَعَنَكَ وَ لَعَنَ اَلْمُعِينِينَ عَلَيْكَ وَ لَعَنَ اَلسَّائِرِينَ إِلَيْكَ وَ لَعَنَ مَنْ مَنَعَكَ شُرْبَ مَاءِ اَلْفُرَاتِ وَ لَعَنَ مَنْ دَعَاكَ وَ غَشَّكَ وَ خَذَلَكَ وَ لَعَنَ اَللَّهُ اِبْنَ آكِلَةِ اَلْأَكْبَادِ وَ لَعَنَ اَللَّهُ اِبْنَهُ اَلَّذِي وَتَرَكَ وَ لَعَنَ اَللَّهُ أَعْوَانَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ وَ أَنْصَارَهُمْ وَ مُحِبِّيهِمْ وَ مَنْ أَسَّسَ لَهُمْ وَ حَشَا قُبُورَهُمْ نَاراً وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ اِنْحَرِفْ عَنِ اَلْقَبْرِ وَ حَوِّلْ وَجْهَكَ إِلَى اَلْقِبْلَةِ وَ اِرْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ قُلِ اَللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَ تَعَبَّأَ وَ أَعَدَّ وَ اِسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ جَائِزَتِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ فَوَاضِلِهِ وَ عَطَايَاهُ فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ كَانَتْ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اِسْتِعْدَادِي وَ سَفَرِي وَ إِلَى قَبْرِ وَلِيِّكَ وَفَدْتُ وَ بِزِيَارَتِهِ إِلَيْكَ تَقَرَّبْتُ رَجَاءَ رِفْدِكَ وَ جَوَائِزِكَ وَ نَوَافِلِكَ وَ عَطَايَاكَ وَ فَوَاضِلِكَ اَللَّهُمَّ وَ قَدْ رَجَوْتُ كَرِيمَ عَفْوِكَ وَ وَاسِعَ مَغْفِرَتِكَ فَلاَ تَرُدَّنِي خَائِباً فَإِلَيْكَ قَصَدْتُ وَ مَا عِنْدَكَ أَرَدْتُ وَ قَبْرَ إِمَامِيَ اَلَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ زُرْتُ فَاجْعَلْنِي بِهِ عِنْدَكَ وَجِيهاً فِي اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةِ وَ أَعْطِنِي بِهِ جَمِيعَ سُؤْلِي وَ اِقْضِ لِي بِهِ جَمِيعَ حَوَائِجِي وَ لاَ تَقْطَعْ رَجَائِي وَ لاَ تُخَيِّبْ دُعَائِي وَ اِرْحَمْ ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي وَ لاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ مَوْلاَيَ فَقَدْ أَفْحَمَتْنِي ذُنُوبِي وَ قَطَعَتْ حُجَّتِي وَ اُبْتُلِيتُ بِخَطِيئَتِي وَ اُرْتُهِنْتُ بِعَمَلِي وَ أَوْبَقْتُ نَفْسِي وَ وَقَفْتُهَا مَوْقِفَ اَلْأَذِلاَّءِ اَلْمُذْنِبِينَ اَلْمُجْتَرِءِينَ عَلَيْكَ اَلتَّارِكِينَ أَمْرَكَ اَلْمُغْتَرِّينَ بِكَ اَلْمُسْتَخِفِّينَ بِوَعْدِكَ وَ قَدْ أَوْبَقَنِي مَا كَانَ مِنْ قُبْحِ